الپروپاجاندا



ما هي الپروپاجاندا Propaganda:

دعايه او ترويج منظم و مدروس لفكره او سياسه او ايديولوچيه او معلومات معينه تعكس اتجاهات واهتمامات اصحابها للتأثير على غيرهم لكسب تأييدهم او على خصومهم لإصابتهم بإحباط أو على طرف ثالث للتشهير بالخصوم.


أصل الكلمة :


أصل الكلمة أتى من اللاتينية "كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي" و التي تعني (مجمع نشر الإيمان) ، نشر المعلومات دون أن يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة.  
المعنى الحالي للكلمة نشأ في الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.  


تاريخها :

في المرحلة الاغريقية كانت الدعاية تنحصر في السياسة الداخلية بإقناع الخصوم السياسيين والمفكرين، بينما كانت في السياسة الخارجية تعني خلق (صورة للعدو) من اجل توحيد الصف الشعبي من خلالها والاستفادة في تأجيل الكثير من المطالب الملحة للشعب، ومن أجل منح الشرعية للحروب ولتحقيق الاطماع التوسعية واقامة الامبراطوريات، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية، كما يؤكد برهان شاوي.  

وفي العصر الحديث، استعملت كلمة البروباغاندا خلال حرب الثلاثين عاما التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618 – 1648، فخوفا من إنتشار أفكار مارتن لوثر تشكلت لجنة كنسية للدعاية، وعندما قامت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لأستخدامها كوسيلة أساسية في الصراع السياسي.   


اساليبها واألياتها :  

البروباغاندا المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام ، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب عديدة من أهمها:


1ـ القولبة والتنميط
2- تسمية الأشياء بغير مسمياتها
3ـ إطلاق الشعارات
4ـ التكرار
5ـ الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء
6ـ الاستفادة من الشخصيات اللامعة
7ـ عدم التعرض للأفكار السائدة
8ـ التظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات
9ـ التأكيد بدلاً من المناقشة والبرهنة
10ـ عدم التعرض للقضايا الحساسة
11ـ إثارة الغرائز وادعاء إشباعها
12ـ ادعاء الموضوعية   



على سبيل المثال :  التدخين  


من المعروف ان التدخين له اثار جانبيه عديده ، لكن  للسينما راي اخر ، فـ نافخ دخانها مكتمل الرجوله ، ناضج ، لهو برستيج او منظر شيك ، عميق ، وفي بعض الأحيان حزين .
اذا طبقنا من اليات البروبجانده رقم ٤ و ٦ وهما التكرار و استخدام الشخصيات العامة ، سنجد ان انتشارها الفاشح وسط الشباب في العالم له منبع و سبب مقنع .



بختصار بسيط البروباجنده ماهي الا فكره او أيدولوجية معينة يتم زرعه في دماغ المستمع او المشهاد بكل بساطة ، عن طريق صوره او فيديو اذا طبقنا الاليات بشكل صحيح ، سواء كانت التوجهات سياسية او اجتماعية او حتى دينية.    


المصادر :  http://ar.m.wikipedia.org

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حينما تعجز الامة عن رؤية بقرة أفلاطون !

عاهرات في صوره اخرى

السهل الممتنع وقصة "لويس الرابع عشر"